أعلن الجيش المالي أنه سيطر إثر اشتباكات مع من وصفهم بـ”الإرهابيين” على قاعدة عسكرية في شمال البلاد، بعدما أخلتها الأحد، بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ”دواع أمنية”.
وبعيد انسحاب مينوسما، من قاعدة بير، أعلن الجيش المالي أنه خاض معارك مع المسلحين، أسفرت عن عدة قتلى، قبل أن يتمكن بعدها من السيطرة على القاعدة.
وقال الجيش في بيان إن القوات التابعة له، خاضت في طريقها إلى قاعدة بير “اشتباكات مع جماعات مسلحة” ما أسفر عن سقوط “ستة قتلى وأربعة جرحى” في صفوف العسكريين.
ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.
وكانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، قالت في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا ) إنها و”لدواع أمنية” انسحبت من قاعدة “بير” قبل الأوان المحدد.
وأوضحت مينوسما أ ها “بكرت انسحابها من بير، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على جنودها”.
وناشدت البعثة “مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أي عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية”.