قالت وزيرة البيئة في الحكومة الموريتانية لاليا عالي كمرا، إن قطاعها يسعى إلى غرس 20 ألف هكتار بالأشجار، خلال الحملة السنوية للتشجير، إلى جانب غرس 10 ملايين هكتار في إطار برنامج الوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير لأفق 2030.
جاءت تصريحات الوزيرة الموريتانية، خلال زيارتها لعدد من المواقع النموذجية، لإنتاج الشتلات الموجهة لغرس الأشجار ضمن تدخلات الوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير، في مجال التثبيت البيولوجي للرمال على مستوى مسارها في مناطق التدخل، بمناسبة الأسبوع الوطني للشجرة.
وأضافت أن موسم الأمطار فرصة للقيام بعمليات الغرس والبذر المباشر، طيلة شهر أغسطس، حيث يطلب من كل مواطن أن يغرس شجرة، لضمان ترجمة الزاماته اتجاه محيطنا الطبيعي وغطائنا النباتي واستعادة نظمنا البيئية” حسب تعبيرها.
وأوضحت أن “موريتانيا بلد صحراوي بنسبة اكثر من 80٪ مع وجود عشر ولايات زراعية رعوية مهددة هي الأخرى بالتصحر وفقدان القليل من الغابات المتوفرة، حيث كانت البلاد تتوفر على ثلاثين غابة مصنفة قبل الاستقلال على مساحة تقدر بأكثر من 40 ألف هكتار واليوم لا يتوفر من هذه الغابات سوى عدد قليل وهو ما يعني خطورة الوضع”.
ونبهت إلى أن “الاحتفال بالأسبوع الوطني للشجرة، فرصة لتوجيه النداء إلى كافة السكان والقوى الحية في البلاد، من أجل غرس الأشجار”، مبينة أن الولايات الزراعية الرعوية الموريتانية يمكن ان تصبح خزانا للحبوب والمحاصيل الزراعية التي تقتات عليها البلاد وما سواها.
وأكدت أن التعليمات صدرت إلى كل المندوبيات الجهوية للوزارة، من أجل إعداد شتلات يتراوح إنتاجها ما بين 10 آلاف شجيرة الى 40 ألف شجيرة منذ شهر مارس الماضي، ليتم غرسها مع بداية التهاطلات المطرية .