قال النائب المعارض محمد الأمين ولد سيدي مولود، إن الشرطة الموريتانية استدعت صباح اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل.
ويأتي اعتقال ولد الشيخ محمد فاضل بعد يومين من تصويت البرلمان على رفع الحصانة عنه، فقد صوت لصالح المقترح المقدم من طرف مؤتمر الرؤساء، 128 نائبا فيما صوت 6 نواب بلا، فيما قاطع نواب المعارضة الجلسة.
وكان نواب أحزاب المعارضة قد نددوا بتصويت البرلمان على رفع الحصانة، معتبرين أنها “جريمة قانونية ودستورية“.
وكانت مداخلة ولد الشيخ محمد فاضل قد أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل قبة البرلمان، الأسبوع الماضي،وقال إن مداخلته التي فسرت على أنها « تسيء للرئيس »، كانت إسقاطا تخيليا افتراضيا هدفه لفت انتباه إلى فداحة الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف ولد الشيخ محمد فاضل أن « مداخلته جاءت لتعبر عن انتقاد الموقف الحكومي بسبب عدم حسمها في قتل المسيئة والتردد فيتحويلها للقضاء ».
ورد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود على مداخلة النائب، إذ اعتبر أن « عدم احترام رئيس الجمهورية داخل قبة البرلمان غير مقبول ».
وقال ولد بلال إنه « من الأخلاق احترام أول رمز في الدولة، هو رئيس الجمهورية »، واصفا ما ورد في مداخلة النائب بـ « الأمر الخطير وغير مقبول »، على حد تعبيره.