أدى أكثر من مليونين ونصف مصل، مساء ليلة التاسع والعشرين من رمضان بالحرام المكي صلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن بالمسجد الحرام.
وقال الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لـ«شؤون الحرمين»، إن الرئاسة عملت بشكل “مكثف ومستمر على تطهير وتعقيم، وغسل وتعطير الحرمين الشريفين وساحاتهما ومرافقهما، باستخدام تجهيزات ومواد ذات جودة وكفاءة عالية”.
وأضاف أن عمل الرئاسة تضمن كذلك تسخير للتقنية بتوفير “البايوكير والروبوتات الذكية، كذلك سقيا ماء زمزم بما يغطي أعداد المصلين والمعتمرين والمعتكفين”.
وأكد على “نجاح الخطة التشغيلية المعدة لليلة 29 من رمضان 1444هـ، مثمناً الدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة السعودية، وحرصها على ضرورة تقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وزائري المسجد النبوي”.
وجرى تمكين كبار السن وذوي الإعاقة من الطواف والسعي والزيارة، من خلال توفير عربات عادية وكهربائية، مخصصة لسهولة الحركة وتيسير القيام بالعبادات والمناسك بكل يسر وسهولة.