قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس ، إنهم في المجموعة الخماسية مصممون على عودة مالي إلى حضن المجموعة.
وأشار ولد الغزواني إلى انسحاب «أثر فجأة على وحدة فضائنا الجغرافي وحرم المنظمة من الإسهام المتميز لدولة شقيقة وعضو مؤسس»، وفق تعبيره.
وأضاف الرئيس الدوري للمجموعة خلال خطاب بمناسبة ترأسه للمجموعة أن «الجماعات الإرهابية» عززت من من حضورها في المناطق الحدودية، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص داخليًا وزيادة عدد الضحايا يومًا بعد يوم.
وأشاد ولد الغزواني بالإنجازات التي حققت المجموعة خلال السنوات الفارطة، لكنه أشار إلى أنه خلال العامين الماضيين شهدت المجموعة ظروفًا داخلية وخارجية استثنائية أثرت بدرجات متفاوتة بشكل خطير على الأداء المنتظم لهيئاتها المختلفة.
اختتمت الإثنين أعمال القمة السادسة لرؤساء وقادة مجموعة الدول الخمس في الساحل، والتي غابت عنها مالي، بعد انسحابها منها صيف العام الماضي.
وحضر القمة رؤساء موريتانيا والنيجر وتشاد، في حين غابت بوركينا فاسو، التي يحكمها رئيس عسكري، وأبدت في مرات عدة عدم رضاها عن المجموعة، خصوصا بعد استيلاء الملازم ابراهيما اتراوري على الحكم وتقاربه القوي من مالي.
كما حضر القمة شركاء وممثلون عن منظمات شريكة للمجموعة التي تأسست عام 2014 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتسعى حسب بيانها التأسيسي إلى توفير الأمن لشعوب دولها الأعضاء، عبر توحيد الجهود وتنسيقها.