أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بالأشكال المعاصرة للاسترقاق “إرميلا بهوولا” بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الموريتانية في سبيل القضاء على مخلفات آثار الاسترقاق.
وأعربت بهوولا التي تزور موريتانيا حاليا، عن استعداد الامم المتحدة لدعم تنفيذ خطوات الطريق التي تم إعداها في إطار القضاء على مخلفات آثار الرق.
جاء ذلك في كلمة لها خلال أعمال ورشة تحسيسية لعرض الآليات المتبعة لتنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بمكافحة آثار الاسترقاق ، منظمة من طرف مفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في موريتانيا.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن هذه الورشة ستتيح لها الاستماع إلى مختلف الجهات المعنية بتنفيذ خارطة الطريق، مشيرة إلى أنها تشكل آلية لتقييم تنفيذ هذه الخارطة.
وبدوره، أكد مفوض حقوق الانسان الشيخ التراد ولد عبد المالك، أن الحكومة الموريتانية بادرت باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ مختلف التوصيات الصادرة عن خارطة الطريق، وأنشأت لهذا الغرض لجنة عليا برئاسة الوزير الأول وأخرى فنية لمتابعة تنفيذ خطة العمل التي تم اعتمادها في هذا الاطار.
وكانت الحكومة الموريتانية صادقت خارطة الطريق الخاصة بالقضاء على مخلفات الرق وأشكاله المعاصرة عام 2014 وتمت صياغتها بعد نقاش مع جميع الفاعلين الوطنيين المعنيين.