في ليلة الجمعة الخامس عشر صفر 1432 فاضت الروح العلية للعلامة ن بالتشديد سعد بوه بن زين بن الصفي سليل اسرة ءال الصفي الفودية التندغية المعروفة بانه ماتجاور سبع محاظر في محلة واحدة غير انوالتهم ففاضت ربوع اندكبعد وبوقطرة وبير لعجول وبوغبرة الي تن ابراهيم بجلبة طلاب محاظرهم منهم زوج خالة والدي وجد المرحوم المسمي محمدو بن الصفي له شرح رائع لمختصر خليل جمع مع الفائدة التلخيص والدقة
ومنهم المصطفي بن احمد بن ابراهيم صاحب الفتوي بحرمة استعمال ما اصله تغريما للاحرار او استعبادا لهم لغرامة الحرمة التداربيت الخ ومنهم كاشف بن بيبيا صاحب الفتوي الشهيرة بقسمة الحبس قسمة بت اي قسمة الاصول وليس المنافع فقط وقد حكم بموجب تلك الفتوي بين اهل محمد سالم اذ رفع اليه الدعوي محمد بن محمدسالم علي ابن اخيه المسمي عبدالله بن احمد بن محمد سالم فحكم بقسمة ابلهم الحبس بذواتها واعطي لكل نصيبه فكانت سبب هجرة عبدالله عن اهله وسكناه مع ابناء شمس الدين في اطار وقال قطعته الشعرية المشهورة يعرض فيها بكاشف بن بيبيا وقد استند كاشف الكرب في حكمه علي المصلحة فبعض الشركاء يرعي المال ويحفظه والاخر ياخذ ماحصل من المنافع دون ان يبذل جهدا ففي عدم القسمة شطط وجور علي الرشيد واحتج ايضا بان الفقهاء اجازوا بيع الحبس للضرورة فبالا حري ان تجوز القسمة انها الجراءة علي النص التي نحتا جها لتطوير فقهنا التقليدي توفي كاشف بن بيبيا سنة 1277 هجرية 1860 ميلادية ورثاه العلامة لمرابط بن متالي مع الامير العادل محمدلحبيب لوفاتهما في نفس الشهر
كان ابن الصفي من ءاخر العارفين بخفايا الفقه المالكي في هذ البلد وهوءاخر تلامذة العلامة يحظيه بن عبد الودود سيبويه عصرنا حدثني العلامة الزاهد احمدو بن محمذفال بتندغمادك انه عرف ان بن الصف في الاربعينات مجدا في طلب العلم كثير التكرار اي المراجعة لدروسه وكان عندما يعضه الجوف في قحط الاربعينات الهوف يقيم ربوة صغيرة ويبلها بالماء ثم ينبطح عليها ليبرد غليان معدته من الجوع كان رحمه الله جميل الخط وسيم المحيا فارس مكسم بين السلفية والتصوف ولد سنة 1338وفاة الشيخ سعد ابيه بن الشيخ محمد فاضل فسمي باسمه وتكني بكنيته ا ن بالتشديد قال له بعض اصدقائه في الصغر مرحبا به ومادحاله
دليل علي نيل العلي والمني انا اتانا بحمد الله في ارضنا انا
يفاكهنا بالعلم والعلم رافع له رفعها المحمول ان عملت انا
والمحمول الخبر بالاصطلاح المنطقي كان ابن الصفي يقول وهو صادق ان الموريتانيين بعضهم لبعض رحم مابان عنه البحث التاريخي فمن تن ابراهيم الموجودة في تيجريت انطلقت سلسة بشرية كان منها ابناء لمحيميد و اسماسيد وذرية سليمان بال ومملكة ماسنة واهل كنار بمن فيهم عمر الفوتي فرحم الله نا بن الصفي واسكنه فسيح جناته وعزاء لامة تحترم علماءها وتقتدي بعقلائها