غادر آخر مريض مصاب بـ « ايبولا » من المستشفى في أوغندا، أملا من الجهات الصحية في البلد أن تكون هذه نهاية الوباء الذي خلف عشرات القتلى، منذ الشهر الماضية.
وقالت مسؤولة في وزارة الصحة ديانا أتوين، في تغريدة على حسابها على تويتر: « سعيدة بإعلان أننا أخرجنا مريضا سابقا بإيبولا (من المستشفى)… رعانا الله خلال هذا الوباء ».
وأضافت أن الأطباء سيواصلون متابعة الأشخاص الذين اختلطوا بالمصابين 21 يوما لتبين إذا ما كانت ستظهر عليهم أعراض الإصابة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن البلاد بحاجة لأن تصمد 42 يوما، وهي مدة تساوي مثلي أقصى مدة حضانة للفيروس، بعد الإعلان عن أحدث حالات الإصابة بالفيروس من أجل إعلان خلوها من فيروس إيبولا.
وأكد المسؤولون لأول مرة تفشي الوباء في سبتمبر، وقالوا إن التفشي بسبب سلالة من الفيروس تسمى سلالة السودان والتي تتسبب في وفاة 40 بالمئة إلى 60 بالمئة ممن يصابون بها، ولا يوجد لقاح لها.
ومنذ إعلان وزارة الصحة عن تفشي الفيروس لأول مرة في منطقة موبيندي المركزية في 20 شتنبر الماضي، يواصل إيبولا انتشاره في مختلف أنحاء البلد الواقع في شرق إفريقيا، بما في ذلك العاصمة كمبالا، على الرغم من إعلان السلطات الصحية خلال الأسبوع الجاري عن رصد انخفاض ملموس في عدد حالات العدوى.
وبحسب معطيات لوزارة الصحة الأوغندية فإن 55 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم جراء الإصابة بالفيروس من أصل 141 حالة إصابة مؤكدة.