أعلنت شركة كينروس غولد كوربورايشن وشركة تازيازت موريتانيا المحدودة التابعة لها مشاركتهما كشريك رسمي من فئة “الذهب” في النسخة السادسة من مؤتمر “موريتانيد” التي ستنظم في نواكشوط من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري.
وقالت الشركتان في بيان: “يجسد المستوى العالي لمشاركة كينروس الأهمية التي يكتسيها منجم تازيازت في محفظة الشركة، وإرادتها لتكون شريكا لموريتانيا من أجل تطور قطاعها الاستخراجي كمحفز للتنمية الاقتصادية للبلد”.
وأضاف البيان أن الرئيس المدير العام لكينروس، ج. بول رولينسون،سيشارك في مجموعة عمل الافتتاح عالية المستوى التي يقودها وزير الشؤون الاقتصاديه وترقية القطاعات الانتاجية، أوسمان مامودو كان، حول موضوع “تطوير الموارد المعدنية وموارد الطاقة الموريتانية للعالم”. وسيقدم شهادة حول مناخ الاستثمار في موريتانيا وسيثير بشكل خاص المساهمة الشاملة لكينروس في البلد منذ 12 سنة وكذا مشاريعها المستقبلية.
وأشار البيان إلى أن مشاركة كينروس ستتضمن عرضا حول “التنمية المستدامة، تجربة كينروس” يقدمه مايك فان آكوي، نائب الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية ومتابعة معايير البيئة سيتناول أهمية مكونة ESG في جميع عمليات كينروس وسيفصل ما تعنيه هذه المكونة في موريتانيا، من خلال مساهمات في تطوير القطاع المعدني منذ 12 سنة وفرصه في المستقبل.
كما سينعش آلكسيس فورست، مدير شبكة التموين في تازيازت، وفاطمتو حمزه مجموعة العمل التي تحمل عنوان “تحديد المراحل القادمة من أجل محتوى محلي مستدام في الصناعات الاستخراجية وشبكات التموين” وستركز مجموعة العمل هذه على تجارب الشركات المعدنية حول شبكة التموين، خاصة قواعد الشفافية وعملية إدماج المؤسسات المحلية وكذا حول أهمية اكتتاب وتكوين موظفين مورتانيين بهدف تطوير حوض تشغيل مستدام مكون من مواهب محلية.
وأعلنت الشركة أنها عن فتح منبر بعنوان “المحتوى المحلي، ضرورة لبروز أبطال موريتانيين”. حيث سيتناول فيه إبراهيم امبارك، رئيس تازيازت موريتانيا المحدودة، أفق كينروس لعملياتها في موريتانيا، والفرص المحددة لمبادرات ESG. وسيكون تنفيذ نهج تعاوني معزز بين سلطات الدولة والقطاع الخاص محفزا لتطور القطاع الاستخراجي في موريتانيا بفضل تعزيز المحتوى المحلي بشكل خاص.
وشركة تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م، هي شركة فرعية مملوكة لكينروس، تجدد شراكتها مع موريتانيا وجميع أطرافها ذات الصلة، تعمل في مجال استخراج الذهب في البلاد منذ 12 سنة.