عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الى العاصمة نواكشوط مساء اليوم السبت قادما من بانجول (غامبيا ) بعد المشاركة في حفل تسلم الرئيس الغامبي المنتخب أداما بارو لمهامه ، ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال52 لعيد استقلال غامبيا.
وأدى الرئيس الغامبي الجديد أداما بارو اليمين الدستوري كثالث رئيس لغامبيا، وسط حضور أكثر من 20 ألف مواطن غامبي، فيما أطلقت 52 حمامة بيضاء في سماء البلاد، احتفالاً بالعهد الجديد في بلد يحتفل بـ52 عاماً من الاستقلال حكمه خلالها رئيسان، آخرهما حزم أمتعته قبل أقل من شهر.
وكانت غامبيا قد دخلت في أزمة سياسية بعد رفض جامي التخلي عن السلطة رغم خسارته للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 01 ديسمبر 2016، وفاز “بارو” مرشح ائتلاف المعارضة، ولكن تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، المدعومة دولياً، باستخدام القوة، ووساطة موريتانية-غينية، أسفرت عن تخلي جامي عن السلطة.
وحضر الاحتفال عدد من القادة الأفارقة، يتقدمهم الرئيس السنغالي ماكي صال، ضيف شرف الحفل، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، واليبيرية إيلين جونسون، بالإضافة إلى الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، فيما مثل غينيا وزير خارجيتها ماكيلي كامارا، ونيجيريا نائب الرئيس يمي أوسينباجو.