أدى الرئيس الغامبي الجديد أداما بارو اليمين الدستوري كثالث رئيس لغامبيا، وسط حضور أكثر من 20 ألف مواطن غامبي، فيما أطلقت 52 حمامة بيضاء في سماء البلاد، احتفالاً بالعهد الجديد في بلد يحتفل بـ52 عاماً من الاستقلال حكمه خلالها رئيسان، آخرهما حزم أمتعته قبل أقل من شهر.
وكانت غامبيا قد دخلت في أزمة سياسية بعد رفض جامي التخلي عن السلطة رغم خسارته للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 01 ديسمبر 2016، وفاز “بارو” مرشح ائتلاف المعارضة، ولكن تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، المدعومة دولياً، باستخدام القوة، ووساطة موريتانية-غينية، أسفرت عن تخلي جامي عن السلطة.
وبدأت فعاليات تنصيب الرئيس الجديد لغامبيا عند حوالي الساعة التاسعة صباحاً في ملعب الاستقلال بمدينة “باكو”، غير بعيد من العاصمة بانجول، وسط حضور شعبي كبير تجاوز العشرين ألف شخص، بالإضافة إلى تمثيل واسع لبلدان شبه المنطقة.
وظهر بارو يرتدي زياً أفريقيا باللون الأبيض، مطرزاً بخيوط لونها ذهبي، عندما وقف على منصة الشرف يستمع إلى النشيد الوطني الغامبي، ليؤدي اليمين الدستوري وسط التصفيق والصياحات، فيما أطلقت 52 حمامة بيضاء في السماء، وتحت أنظار أول رئيس لغامبيا داودا جاوارا، الذي حكمها بعد الاستقلال مباشرة 1965، وأطاح به الرئيس السابق يحيى جامي في انقلاب عسكري عام 1994.
ويأخذ تنصيب الرئيس الغامبي الجديد رمزيته اليوم من تزامنه مع الذكرى الـ52 لعيد الاستقلال الوطني لغامبيا، فيما رفع الغامبيون الذين حضروا الحفل شعارات تحتفي بالنظام الجديد، غلب عليها شعار “غامبيا قررت”، محتفلين بنهاية حكم جامي، وبداية “عهد جديد”.
وحضر الاحتفال عدد من القادة الأفارقة، يتقدمهم الرئيس السنغالي ماكي صال، ضيف شرف الحفل، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، واليبيرية إيلين جونسون، بالإضافة إلى الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، فيما مثل غينيا وزير خارجيتها ماكيلي كامارا، ونيجيريا نائب الرئيس يمي أوسينباجو.
وكان الرئيس الغامبي الجديد أداما بارو قد أدى اليمين الدستوري يوم 19 يناير الماضي في السفارة الغامبية بدكار، ساعات قبل تنحي الرئيس السابق يحيى جامي عن السلطة، ولكنه عاد إلى بلاده يوم 26 يناير الماضي، على أن يؤدي اليمين الدستوري مرة أخرى، ولكن هذه المرة أمام رئيس المحكمة العليا.
وكانت غامبيا قد دخلت في أزمة سياسية بعد رفض جامي التخلي عن السلطة رغم خسارته للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 01 ديسمبر 2016، وفاز “بارو” مرشح ائتلاف المعارضة، ولكن تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، المدعومة دولياً، باستخدام القوة، ووساطة موريتانية-غينية، أسفرت عن تخلي جامي عن السلطة.
وبدأت فعاليات تنصيب الرئيس الجديد لغامبيا عند حوالي الساعة التاسعة صباحاً في ملعب الاستقلال بمدينة “باكو”، غير بعيد من العاصمة بانجول، وسط حضور شعبي كبير تجاوز العشرين ألف شخص، بالإضافة إلى تمثيل واسع لبلدان شبه المنطقة.
وظهر بارو يرتدي زياً أفريقيا باللون الأبيض، مطرزاً بخيوط لونها ذهبي، عندما وقف على منصة الشرف يستمع إلى النشيد الوطني الغامبي، ليؤدي اليمين الدستوري وسط التصفيق والصياحات، فيما أطلقت 52 حمامة بيضاء في السماء، وتحت أنظار أول رئيس لغامبيا داودا جاوارا، الذي حكمها بعد الاستقلال مباشرة 1965، وأطاح به الرئيس السابق يحيى جامي في انقلاب عسكري عام 1994.
ويأخذ تنصيب الرئيس الغامبي الجديد رمزيته اليوم من تزامنه مع الذكرى الـ52 لعيد الاستقلال الوطني لغامبيا، فيما رفع الغامبيون الذين حضروا الحفل شعارات تحتفي بالنظام الجديد، غلب عليها شعار “غامبيا قررت”، محتفلين بنهاية حكم جامي، وبداية “عهد جديد”.
وحضر الاحتفال عدد من القادة الأفارقة، يتقدمهم الرئيس السنغالي ماكي صال، ضيف شرف الحفل، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، واليبيرية إيلين جونسون، بالإضافة إلى الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، فيما مثل غينيا وزير خارجيتها ماكيلي كامارا، ونيجيريا نائب الرئيس يمي أوسينباجو.
وكان الرئيس الغامبي الجديد أداما بارو قد أدى اليمين الدستوري يوم 19 يناير الماضي في السفارة الغامبية بدكار، ساعات قبل تنحي الرئيس السابق يحيى جامي عن السلطة، ولكنه عاد إلى بلاده يوم 26 يناير الماضي، على أن يؤدي اليمين الدستوري مرة أخرى، ولكن هذه المرة أمام رئيس المحكمة العليا.