أعلن بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت أمس الجمعة أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ أن على الأسرة الدولية أن تدرك بأن عليها الاستعداد في أسرع وقت لانتشار وباء عالمي.
وقال غيتس إنه “من المحتمل” وقوع كارثة على المستوى العالمي وأخذ على سبيل المثال وباء إيبولا الذي انتشر في دول غرب أفريقيا في 2014 و2015 و أشار إلى احتمال تطوير فيروس “لأغراض إرهابية”.
وأضاف غيتس خلال الاجتماع السنوي لوزراء خارجية من دول العالم “يقول خبراء الأوبئة إن فيروسا إن ظهر بشكل طبيعي أو كان بأيدي إرهابي ينتشر في الجو بسرعة ويمكنه أن يفتك بـ 30 مليون شخص في أقل من عام”.
وتابع “من المرجح أن يشهد العالم انتشار مثل هذا الفيروس خلال السنوات الـ 10 أو الـ 15 المقبلة”. وأضاف “لهذا السبب نعرض أنفسنا للخطر من خلال تجاهل الرابط بين الأمن الصحي والأمن العالمي”.
ودعا غيتس الدول إلى الاستثمار في الأبحاث للتوصل إلى تكنولوجيات قادرة على تطوير لقاحات خلال أشهر.
وقال غيتس أيضا إن على الأسرة الدولية أن تستعد لانتشار وباء ما بالجدية نفسها التي كانت تستعد فيها لهجوم نووي خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد أن “الكلفة الإجمالية للاستعداد لانتشار وباء تقدر بـ 3,4 مليار دولار سنويا. والخسائر السنوية التي قد يسببها قد تبلغ 570 مليار دولار”.