وكانت للجنة الوزارية المكلفة بالتعاطي مع الآثار التي خلفتها الأمطار، اجتمعت مساء أمس الخميس، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وحسب ما أفادت به الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)فقد تم خلال الاجتماع، تقديم عروض حول الحلول القطاعية للتعاطي مع ما تحدثه الأمطار والفيضانات من أضرار، قد تربك مستوى ونمط حياة المواطنين، خاصة في الوسط الحضري وشبه الحضري الذي يشهد كثافة لتمركز الساكنة.
وأوصت اللجنة، في نهاية اجتماعها بالإسراع بالمصادقة على الخطة العامة للتدخل الدائم، من أجل تحويلها لآليات وخطط تنفيذية قطاعية يتم تنفيذها للحيلولة دون تكرار نفس المشهد الذي تعيشه المدن الموريتانية بعد كل تساقطات مطرية.
وطالب لوزير الأول الذي ترأس الاجتماع القطاعات المتدخلة في هذا المجال إلى مضاعفة الجهود من أجل الرفع من أدائها، وبمزيد التنسيق في تدخلاتها من خلال تحديد طبيعة ونوعية الأنشطة الضرورية مع تحديد التكاليف المالية التي تستوجبها من أجل تفعيل تلك الخطط، على أن يتم رفعها للجنة الوزارية للمصادقة عليها في الاجتماع المقبل.