أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء، تعديلا جزئيا على حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، وهو التعديل الذي أعاد إلى الفريق الحكومي الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، وزيرا أمينا عامًا لرئاسة الجمهورية.
ولد محمد لقظف سبق أن شغل نفس المنصب يناير 2015، بعد أشهر قليلة من فقدانه لحقيبة الوزير الأول التي حملها في الفترة من 2008 وحتى 2014.
ولكن ولد محمد لقظف لا يمكن وصفه بالوافد الجديد على الفريق الحكومي، ولكنه يعين لأول مرة من طرف الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
أما سلفه المهندس يحيى ولد أحمد الوقف فقد خرج من القصر الرئاسي، ليحمل حقيبة الزراعة خلفًا للوزير آدما بوكار سوكو، الذي أسندت إليه حقيبة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
في غضون ذلك خرج محمد ماء العينين ولد أييه من الفريق الحكومي، بعد أن كانَ وزيرا للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وذلك ليتفرغ لرئاسة حزب الإنصاف الحاكم، استعدادا للانتخابات المحلية والتشريعية التي ستنظم العام المقبل.
من جهة أخرى عاد الناني ولد اشروقه إلى الفريق الحكومي، من بوابة وزارة التجهيز والنقل، وأسندت له في نفس الوقت مهمة الناطق باسم الحكومة، وهو الذي سبق أن أقيل ضمن تداعيات “ملف العشرية” مع تعهد بعودته إذا ثبتت براءته.
أما سلفه في نفس الوزارة المختار أحمد يدالي، فقد عين وزيرًا للتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، وهي الوزارة التي أنشئت في آخر تعديل على هيكلة الحكومة، وأسندت لها مهمة “التحول الرقمي” المعقدة جدًا، وتعاقب عليها ثلاثة وزراء خلال أشهر فقط.
وسبق أن أسندت وزارة التحول الرقمي لكل من عزيز ولد داهي والشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، وقد خرج الاثنان من الفريق الحكومي.
في غضون ذلك تحوَّل محمد ولد اسويدات من وزارة التنمية الحيوانية إلى وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان التي يعرفها جيدًا إذ شغل لفترة أمانتها العامة.
وخلفه في وزارة التنمية الحيوانية الوافد الجديد على الفريق الحكومي ابراهيم فال ولد محمد لمين.
التعديلات طالت أيضًا وزارة التشغيل والتكوين المهني التي أسندت إلى الوافد الجديد نيانغ مامادو، ليخلف لاليا علي كامارا التي أسندت لها وزارة البيئة والتنمية المستدامة، خلفًا لايساتا داودا ديالو التي خرجت من الفريق الحكومي.