قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم محمد ماء العينين ولد أييه، إن خمس سنوات غير كافية لإصلاح اختلالات المنظومة التربوية في موريتانيا.
وأضاف ولد أييه في لقاء صحفي مع القناة “الموريتانية” (رسمية)، أمس الأربعاء، أن الحكومة مصرة على إطلاق إصلاح تربوي جاد يؤسس لمستقبل واعد.
وابرز الوزير ما وصفها ب”الإصلاحات التي نفذها قطاعه خلال ثلاث سنوات منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة”.
وأشار إلى أن القطاع زاد الاكتتابات بما يناهز 8 آلاف فرد من مختلف الفئات “علما أن الرئيس التزم باكتتاب 6 آلاف فقط خلال سنوات المأمورية الخمس”، وفق تعبيره.
وأكد أن القطاع عمل خلال ثلاث سنوات على التصدي للمشاكل المطروحة في مقدمتها نقص المدرسين، مشددا على أن الوزارة اكتتبت المدرسين لسد هذا النقص.
وفيما يخص تنفيذ خطة إصلاح التعليم التي صوت عليها البرلمان، قال الوزير إنه سيتم تنفيذها في “القريب لعاجل”.
وكانت وزارة التهذيب قد نظمت في شهر نوفمبر الماضي أياما تشاورية من أجل إصلاح التعليم شارك فيه الفاعلين في القطاع.
وأصدر المشاركون في هذا الأيام توصيات ضمن التقرير الختامي، أوصوا باعتماد اللغة العربية كلغة موحدة لتدريس المواد العلمية في التعليم الأساسي والثانوي.
وبحسب وزارة التهذيب الوطني، فإن أن التوصيات التي جاءت في التقرير النهائي “ترسم ملامح المدرسة ومعالم الطريق التي يمكن اتباعها لتجسيد هذه المدرسة على أرض الواقع”.