وأضافت الحكومة في بيان إنها تشتبه بأن فرع تنظيم داعش في غرب إفريقيا هو المسؤول عن الحادث.
وأشارت الحكومة إلى أن ” وحدات الجيش المالي ردت في تيسيت بقوة على هجوم معقد ومنسق شنته الجماعات الإرهابية المسلحة، على الأرجح من تنظيم (داعش) في الصحراء الكبرى، الذي تميّز باستخدام الطائرات المسيَّرة والمتفجرات والسيارات الملغومة والمدفعية”.
وجاء هجوم الأحد بعدما أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله المسلحون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.
وعدد القتلى هو الأعلى في صفوف الجيش المالي منذ سلسلة هجمات نهاية 2019 ومطلع 2020 نفذها تنظيم داعش في منطقة المثلث الحدودي.