أعلنت الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور الشهر المقبل جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، في خطوة تُكثّف من خلالها واشنطن تحركها الدبلوماسي في أفريقيا في مواجهة الدبلوماسية الروسية.
وستزور أيضًا سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في أغسطس، غانا ورواندا.
وزارت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور مؤخرًا كينيا، الحليفة القديمة للولايات المتحدة، بالإضافة إلى الصومال حيث أشارت إلى زيادة سوء التغذية بفعل تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتأتي الجولات الدبلوماسية الأميركية بعد جولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الواسعة في أفريقيا حيث عزا ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم إلى تداعيات العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. ونفت واشنطن هذه الفرضية.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن سيشدّد خلال جولته الأفريقية على أن “الدول الأفريقية شريك أساسي في أكثر القضايا إلحاحًا في عصرنا، من تعزيز نظام دولي مفتوح ومستقرّ، إلى التطرق إلى تداعيات التغيّر المناخي وانعدام الأمن الغذائي والأوبئة العالمية، وتشكيل مستقبلنا التكنولوجي والاقتصادي”.