حذر المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) محمد سالم ولد البشير، من تقلب أسعار معادن الحديد في الأسواق العالمية خلال سنة (2017)، مشيراً إلى أن توقعات تطور أسعار معادن الحديد “تظل غير مؤكدة”.
وفي خطاب موجه إلى عمال الشركة المنجمية الأكبر في موريتانيا بمناسبة رأس السنة الجديدة، قال ولد البشير إنه “رغم انتعاشها خلال الربع الأخير من سنة 2016، فإن توقعات تطور أسعار معادن الحديد لسنة 2017 تظل غير مؤكدة”.
وأوضح المدير العام لسنيم أن تقلب أسعار معادن الحديد يعود إلى “تجاوز الإنتاج المعروض الطاقات الاستيعابية للأسواق وضعف النمو المرتقب على مستوى الاقتصاد العالمي”، وفق تعبيره.
وقال ولد البشير مخاطباً عمال الشركة إن “مواجهة هذه الوضعية تقتضي منا أن نسعى جادين خلال سنة 2017 من أجل رفع التحديات الرئيسية”، مشيراً إلى أن هذه التحديات تنتج عن “التأخر الملحوظ في عصرنة تسيير مواردنا البشرية وآثار انخفاض أسعار المعادن مركزي”.
وشدد المدير العام للشركة إلى ضرورة التركيز على “التحسين التدريجي لظروف العمل واستعادة صحة مناجمنا وتحسين مستوى أداء آليتنا الانتاجية وزيادة مبيعاتنا والإسراع بوتيرة مشاريعنا الهيكلية”، وفق تعبيره.
وخلص إلى القول إن “إنجاز هذه الأهداف الحاسمة لديمومة شركتنا يعتمد على التزامنا وتعبئتنا وتضامننا جميعاً كل من موقعه”، قبل أن يؤكد التزامه “باعتماد التشاور مسلكاً من ثوابت مقاربتي التسييرية، وأن أسعى بما أوتيت من قوة لكي يحس كل واحد منا حيث ما كان بالارتياح أثناء مزاولة الوظائف المسندة إليه”، على حد قوله.
وكانت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، المملوكة بنسبة كبيرة للدولة الموريتانية والتي تستغل مناجم الحديد في الشمال الموريتاني، قد واجهت مصاعب كبيرة خلال الأعوام الماضية بسبب تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.
وفي خطاب موجه إلى عمال الشركة المنجمية الأكبر في موريتانيا بمناسبة رأس السنة الجديدة، قال ولد البشير إنه “رغم انتعاشها خلال الربع الأخير من سنة 2016، فإن توقعات تطور أسعار معادن الحديد لسنة 2017 تظل غير مؤكدة”.
وأوضح المدير العام لسنيم أن تقلب أسعار معادن الحديد يعود إلى “تجاوز الإنتاج المعروض الطاقات الاستيعابية للأسواق وضعف النمو المرتقب على مستوى الاقتصاد العالمي”، وفق تعبيره.
وقال ولد البشير مخاطباً عمال الشركة إن “مواجهة هذه الوضعية تقتضي منا أن نسعى جادين خلال سنة 2017 من أجل رفع التحديات الرئيسية”، مشيراً إلى أن هذه التحديات تنتج عن “التأخر الملحوظ في عصرنة تسيير مواردنا البشرية وآثار انخفاض أسعار المعادن مركزي”.
وشدد المدير العام للشركة إلى ضرورة التركيز على “التحسين التدريجي لظروف العمل واستعادة صحة مناجمنا وتحسين مستوى أداء آليتنا الانتاجية وزيادة مبيعاتنا والإسراع بوتيرة مشاريعنا الهيكلية”، وفق تعبيره.
وخلص إلى القول إن “إنجاز هذه الأهداف الحاسمة لديمومة شركتنا يعتمد على التزامنا وتعبئتنا وتضامننا جميعاً كل من موقعه”، قبل أن يؤكد التزامه “باعتماد التشاور مسلكاً من ثوابت مقاربتي التسييرية، وأن أسعى بما أوتيت من قوة لكي يحس كل واحد منا حيث ما كان بالارتياح أثناء مزاولة الوظائف المسندة إليه”، على حد قوله.
وكانت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، المملوكة بنسبة كبيرة للدولة الموريتانية والتي تستغل مناجم الحديد في الشمال الموريتاني، قد واجهت مصاعب كبيرة خلال الأعوام الماضية بسبب تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.