بدأ الحجاج الموريتانيون اليوم الجمعة، الصعود إلى عرفه في يوم الحج الأكبر، بعد أن قضوا يوم التروية (الخميس) في مشعر منى، التي تم تفويجهم منها عبر الحافلات إلى المخيمات في صعيد عرفات.
ويتأهب الحجاج الموريتانيون للوقوف، على جبل عرفة، حتى تغرب الشمس، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، ثم التوجه بعد ذلك إلى مزدلفة لصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير ويبيتون فيها حتى صباح الغد.
وكانت بعثة الإشراف على الحجاج أعلنت أمس الخميس فقد إحدى الحاجات بعد وصولها لمكة، مضيفة أنها غادرت غرفتها باتجاه الحرم ولم تعد بعد ذلك.
وتقدمت البعثة بتسجيل بلاغ رسمي لدى شرطة المشاعر المقدسة، ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، بخصوص فقد الحاجة المذكورة.
وأضافت البعثة أنه بعد ساعات، تم العثور على الحاجة المدعوة مريم محمذن السالم بصحة جيدة، وتم نقلها إلى منى حيث أمضت مع الحجاج يوم التروية.
وقالت الحاجة في تصريحات لها، أنها كانت معتكفة بالحرم لكنها نسيت أن تشعر البعثة بذلك.
ويشارك في حج هذا العام، نحو مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، بعد عامين من قصر الحج على المقيمين في المملكة نتيجة إجراءات كورونا.
وقالت السلطات المشرفة على الحج، إنها أعدت العدة للتعامل مع أي طارئ في الموسم الحالي، مؤكدة أنها سخرت كل الإمكانيات اللازمة لنجاح الحج.
وأضافت أنها وضعت أكبر خطة تشغيلية لموسم الحج بعد جائحة كورونا، تضم 10 محاور، يشرف على تنفيذها 10آلاف موظف”.
كما جهزت “144 بوابة لتفويج الحجاج هذه العام وتخصيص صحن المطاف للحجاج فقط.