قالت حكومة مالي، إن 22 مهاجرا من مواطنيها، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم قبالة ساحل ليبيا.
وقالت وزارة شؤون المغتربين في مالي في بيان أمس الثلاثاء، إن المتوفين كانوا ضمن مجموعة من 83 مهاجرا عالقين على متن سفينة تواجه خطرا بالغا منذ 22 يونيو حزيران. ومن بين هؤلاء، تم إنقاذ 61 شخصا، بعضهم من مواطني مالي، بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم المنظمة إنه جرى رصد “زيادات كبيرة” في تدفقات المهاجرين عبر النيجر ومالي نحو شمال أفريقيا في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بالسنوات السابقة.
وكان عدد المهاجرين الذين غادروا النيجر بين يناير كانون الثاني وأبريل نيسان أعلى بنسبة 45 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2021. وتضاعف تقريبا عدد المهاجرين من مالي في نفس الفترة الزمنية.
ويشير المحللون إلى تأثير جائحة كوفيد-19 والتداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا بوصفها عوامل دفعت للهجرة.
وتشعر إسبانيا وجيرانها الجنوبيون ومسؤولو الاتحاد الأوروبي بقلق متزايد من أن أزمة الجوع التي تفاقمت بسبب تعطل صادرات الحبوب الأوكرانية ستؤدي إلى هجرة فوضوية من منطقة الساحل الأفريقي ودول أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى.
ولقي ما لا يقل عن 23 مهاجرا حتفهم بعد اشتباكات مع قوات الأمن المغربية الأسبوع الماضي، عندما حاول نحو ألفي شخص العبور إلى جيب مليلية الإسباني في شمال أفريقيا.