أعلنت ألمانيا اليوم الأربعاء، أنها وافقت على زيادة عدد قواتها ضمن بعثة “مينوسما” التابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي إلى عدد أقصاه 1400 جندي، مقارنة بـ1100.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية كريستيان هوفمان “تمت زيادة الحد الأقصى بـ300 (عنصر). الهدف من ذلك هو التعويض عن الإمكانيات التي كانت توفرها سابقا القوات الفرنسية”، مضيفة أنه تم تمديد تفويض مهمة مالي حتى 31 أيار/مايو 2023.
ويأتي إعلان ألمانيا زيادة عدد قواتها لحفظ السلام في مالي بعد أسبوع من إنهاء مشاركتها بمهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت،”في ظل الحكومة الانتقالية الحالية في مالي، فإن هناك خطرا من أن الجنود الماليين الذين دربتهم ألمانيا يمكن أن يقاتلوا مع القوات الروسية، ”ويرتكبوا انتهاكات قاسية لحقوق الإنسان“.
وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي أعلن، أنه يلغي اتفاقات وضع القوات التي تحدد الإطار القانوني لوجود قوات برخان الفرنسية وقوات تاكوبا الأوروبية في مالي، وكذلك اتفاقية تعاون دفاعي أبرمت عام 2014 بين مالي وفرنسا.