أعلنت ألمانيا اليوم الأربعاء، أنها ستنهي مشاركتها بمهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي، معبرة عن استعدادها لمواصلة مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد وفقا لشروط معينة
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت،”في ظل الحكومة الانتقالية الحالية في مالي، فإن هناك خطرا من أن الجنود الماليين الذين دربتهم ألمانيا يمكن أن يقاتلوا مع القوات الروسية، ”ويرتكبوا انتهاكات قاسية لحقوق الإنسان“.
وأضافت عقب اجتماع حكومي اليوم الأربعاء، : ”لا يمكننا دعم مثل هذا النظام بعد الآن.. ولهذا السبب سنوقف مشاركتنا في مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي“.
وفي سياق متصل اعتبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، قرار المجلس العسكري الحاكم في مالي بإلغاء اتفاقيات الدفاع بين باماكو وباريس ”مؤسفًا، لأن ذلك لا يعزّز خلق مناخ سلمي ولا التعاون ضد الإرهاب“.
وقال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، خلال مؤتمر صحافي: ”لقد أخذنا علمًا بهذا القرار الأحادي. إنه أمر مؤسف“، حسبما نقلت عنه ”فرانس برس“.
وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي أعلن، مساء الإثنين، أنه يلغي اتفاقات وضع القوات التي تحدد الإطار القانوني لوجود قوات برخان الفرنسية وقوات تاكوبا الأوروبية في مالي، وكذلك اتفاقية تعاون دفاعي أبرمت عام 2014 بين مالي وفرنسا.