وقعت المندوبية العامة للتضامن الموريتاني ومكافحة الإقصاء «تآزر» اليوم الخميس، مع شبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض «كابك» على برنامج لتمويل 2252 مشروعا، بغلاف مالي بلغ 2 مليار و 381 مليون أوقية قديمة.
ووفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فإن عشرة آلاف مواطن سيستفيد عبر تمويل 1800 نشاطا ومنح 400 قرضا، وخلق 52 مشروعا جمعويا.
ويهدف هذا الاتفاق إلى «تمكين المستفيدين من هذه التمويلات، من الحصول عليها في أماكنهم الأصلية عبر شبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض، التي ستعنى في المرحلة الثانية باسترجاع هذه القروض، لمنحها من جديد لمجموعات أخرى».
وقال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”،محمد عالي ولد سيدي محمد، إن «ضخ هذه التمويلات الهامة يتم عبر برنامج البركة للدمج الاقتصادي، ويهدف إلى تحسين واقع الأسر المتعففة في عموم البلاد، وخلق ديناميكية كفيلة بتعزيز التنمية المحلية وتنشيط الإبداع والمقاولة في محيط السكان الأكثر فقرا» وفق تعبيره.
وأوضح أن المهمة الرئيسية للمندوبية تتمثل في «تعزيز التنمية المندمجة في فضاء السكان الأكثر هشاشة، وتمكينهم من تحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي وتحسين ظروفهم المعيشية».
وبدورها أوضحت المديرة الوطنية لشبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض (كابك) نبغوها بنت اتلاميد، أن اتفاقية الشراكة التي تم التوقيع عليها بين المؤسستين، تأتي في «إطار البرامج والمشاريع الإنمائية التي أقرها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لانتشال الطبقات الهشة من الفقر والتهميش».
وأضافت أن شبكة صناديق الادخار والقرض، ستتولى تنفيذ هذه التمويلات بالتعاون مع المندوبية والمجالس المحلية، كما ستتولى (كابك) عمليات تحصيل ومتابعة هذه التمويلات في المستقبل.