قالت الأمينة العامة لوزارة الصحة الموريتانية، با حليمة يحيى إن موريتانيا، شهدت في الفترة الأخيرة انخفاضا كبيرا في حالات الإصابة بالجذام التي تم الإبلاغ عنها، إذ بلغ متوسط الحالات الجديدة المسجلة سنويا 20 حالة.
جاء ذلك خلال إشرافها على تخليد اليوم العالمي للجذام في نواكشوط الذي خلد هذا العام تحت شعار “جميعا ضد الجذام، وراء كل أمراض مهمولة يوجد أشخاص منسيون”.
وأضافت الأمينة العامةإن هذا المرض يصيب الجلد والأعصاب، مبرزة أن فترة حضانته متغيرة وتتراوح من 2 إلى 20 سنة أو أكثر، كما يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، يصعب التغلب عليها، خصوصا إذا تم تشخيص المرض في وقت متأخر.
ودعت الأمينة العامة إلى ضرورة التوعية ضد هذا المرض الخطير، وتنظيم ندوات في وسائل الإعلام حول خطورته لتوعية المواطنين وتحسيسهم بخطره، مشيرة إلى أن السلطات العامة في البلد بذلت جهودا كبيرة بدعم من الشركاء التقنيين والماليين لضمان التشخيص المجاني الكامل والفعال للوصول إلى كافة الحالات على عموم البلاد وتقديم العلاجات الضرورية لهم.
ومن جهته بين ممثل منظمة الصحة العالمية، وكالة سايدو جا أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يتم اكتشاف حوالي 200 ألف حالة جديدة كل عام من هذا المرض عبر العالم، مضيفا أن الجذام لا زال موجودا، رغم التراجع في حالاته.
وأوضح أن بعض البلدان الافريقية لا تزال على قائمة البؤر الموبوءة في العالم، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود، خاصة وأن العلاج المجاني متوفر في موريتانيا.