أجمع قادة المعارضة الموريتانية على أن المسيرة التي نظموها مساء اليوم السبت، كانت الأكبر من نوعها من حيث حجم المشاركة ونوعية المشاركين، فيما قدرها أحد هؤلاء القادة بأنها تجاوزت 40 ألف متظاهر.
وقال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين في تصريح لـ”صحراء ميديا” إن “المسيرة تجاوزت سقف طموحاتنا وعكست جميع أطياف سكان نواكشوط والشعب الموريتاني”.
مسيرة التنوع
ولد بدر الدين أضاف: “لقد مثلت المسيرة كافة فئات المجتمع، وشارك إضافة إلى المنتدى، أحزاب أخرى عديدة وحركات حقوقية ونقابية، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين العاديين”.
ورفض ولد بدر الدين إعطاء تقديرات بالأرقام لحجم المشاركين في المسيرة، ولكنه أكد أنها “أكبر مسيرة تنظمها المعارضة الموريتانية”، وفق تعبيره.
أما رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل) يحيى ولد أحمد الوقف فقد قال إنها “أكبر مسيرة نظمتها المعارضة في تاريخها، لقد تجاوزت مستوى توقعاتنا”.
وأكد ولد أحمد الوقف في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن المسيرة “كانت متنوعة وشاركت فيها مختلف أطياف المعارضة والمجتمع الموريتاني”، على تعبيره.
أربعين ألف متظاهر
من جهة أخرى قال القيادي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وعضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده إن تقديراته الشخصية تشير إلى أن عدد المشاركين في المسيرة تجاوز 40 ألف مشارك.
وأضاف ولد غده في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن الخطة التي وضعها المنتدى كانت تقوم على نقل 20 ألف شخص للمشاركة في المسيرة، ولكن الرقم تضاعف، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المشاركين في المسيرة ملأوا الشوارع المحيطة بمركز المسيرة، وامتدت على طول عدد من الشوارع، رغم الإجراءات الأمنية القوية التي فرضتها الشرطة حين أغلقت آلياتها الشوارع الكبيرة، وفق تعبيره.
اللبنة الأولى
أما نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد محمود ولد لمات فقد اعتبر أن “المسيرة فاقت التوقعات وهي أكبر مسيرة يمكن تنظيمها في هذه الظروف”.
وأوضح ولد لمات في حديثه مع “صحراء ميديا” أن المسيرة التي نظمت اليوم “أكدت مقدرة المعارضة الموريتانية على حشد وتحريك الشارع، كما أثبتت قدرة المعارضة على الوقوف معاً في القضايا الكبرى للبلد”.
وخلص إلى القول إن هذه المسيرة “وضعت اللبنة الأولى للجبهة التي سبق أن دعينا لها من أجل منع تعديل الدستور وفرض مبدأ التناوب السلمي على السلطة.”، على حد قوله.
وقال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين في تصريح لـ”صحراء ميديا” إن “المسيرة تجاوزت سقف طموحاتنا وعكست جميع أطياف سكان نواكشوط والشعب الموريتاني”.
مسيرة التنوع
ولد بدر الدين أضاف: “لقد مثلت المسيرة كافة فئات المجتمع، وشارك إضافة إلى المنتدى، أحزاب أخرى عديدة وحركات حقوقية ونقابية، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين العاديين”.
ورفض ولد بدر الدين إعطاء تقديرات بالأرقام لحجم المشاركين في المسيرة، ولكنه أكد أنها “أكبر مسيرة تنظمها المعارضة الموريتانية”، وفق تعبيره.
أما رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل) يحيى ولد أحمد الوقف فقد قال إنها “أكبر مسيرة نظمتها المعارضة في تاريخها، لقد تجاوزت مستوى توقعاتنا”.
وأكد ولد أحمد الوقف في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن المسيرة “كانت متنوعة وشاركت فيها مختلف أطياف المعارضة والمجتمع الموريتاني”، على تعبيره.
أربعين ألف متظاهر
من جهة أخرى قال القيادي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وعضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده إن تقديراته الشخصية تشير إلى أن عدد المشاركين في المسيرة تجاوز 40 ألف مشارك.
وأضاف ولد غده في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن الخطة التي وضعها المنتدى كانت تقوم على نقل 20 ألف شخص للمشاركة في المسيرة، ولكن الرقم تضاعف، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المشاركين في المسيرة ملأوا الشوارع المحيطة بمركز المسيرة، وامتدت على طول عدد من الشوارع، رغم الإجراءات الأمنية القوية التي فرضتها الشرطة حين أغلقت آلياتها الشوارع الكبيرة، وفق تعبيره.
اللبنة الأولى
أما نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد محمود ولد لمات فقد اعتبر أن “المسيرة فاقت التوقعات وهي أكبر مسيرة يمكن تنظيمها في هذه الظروف”.
وأوضح ولد لمات في حديثه مع “صحراء ميديا” أن المسيرة التي نظمت اليوم “أكدت مقدرة المعارضة الموريتانية على حشد وتحريك الشارع، كما أثبتت قدرة المعارضة على الوقوف معاً في القضايا الكبرى للبلد”.
وخلص إلى القول إن هذه المسيرة “وضعت اللبنة الأولى للجبهة التي سبق أن دعينا لها من أجل منع تعديل الدستور وفرض مبدأ التناوب السلمي على السلطة.”، على حد قوله.