اختارت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة اجتماع وزراء خارجية المنظمة المنتظر في العام المقبل (2023).
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد منذ أمس الثلاثاء، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وشارك وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في اجتماع وزراء خارجية المنظمة، وتلقى التهانئ من طرف نظيره الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي.
وقال مصدر دبلوماسي لـ “صحراء ميديا” إن اختيار موريتانيا لاستضافة الاجتماع المقبل لمجلس وزراء خارجية المنظمة “تألق دبلوماسي ونجاح للدبلوماسية الموريتانية”.
وأضاف نفس المصدر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار موريتانيا من طرف منظمة التعاون الإسلامي لاستضافة وتنظيم واحد من أهم اجتماعات هيئاتها.
وبحسب ما أعلن فإن نواكشوط ستستقبل العام المقبل وزراء خارجية 57 دولة إسلامية عضو في المنظمة، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المنظمة عام 1969، وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة.
وكان اجتماع وزراء خارجية المنظمة في باكستان قد انعقد تحت شعار “بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية”، وناقش فيها وزراء الخارجية عدة قضايا بينها الأوضاع في فلسطين وأفغانستان والسودان والصومال واليمن ومالي وسوريا وإفريقيا الوسطي، إضافة للتطورات الدولية.
كما ناقش وزراء الخارجية على مدى يومين ملفات من ضمنها التعاون مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى قضايا الإرهاب الدولي وفض النزاعات.