اختتم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) في موريتانيا، اليوم الأحد في العاصمة نواكشوط، أعمال الدورة التاسعة، العادية للمجلسالوطني للحزب.
وقال رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، في كلمة في اختتام المؤتمر، إن هذه الدورة شكلت فرصة لتناول مختلف اهتماماتالمشاركين فيها من خلال ورشات أربع «تؤطرها لجان حول الجانب السياسي، والحكامة الرشيدة وحصيلة الإنجازات، والإنصاف وردالحقوق لأصحابها» وفق تعبيره.
وأضاف ولد الطالب أعمر أن النقاش «طال القضايا الوطنية والحزبية، تحدثتم خلالها بكل حرية، وتبادلتم وجهات النظر من أجل الرفع منأدائنا الحزبي».
وأشار إلى أن المتدخلين في ندوات المؤتمر «لامسوا هموم المواطنين من جميع المستويات» مضيفا أن هذه الدورة «حققت كل أهدافها».
وفي معرض حديثه عن الوحدة الوطنية، قال ولد أعمر إنه على الجميع «إدراك حجم التحديات التي تواجه بلادنا على كافة الأصعدة، خاصةتلك المرتبطة بحقب استضعاف بعضنا لبعض»حسب قوله.
وطالب الحضور بالوقوف في وجه ما وصفهم ب«المتربصين بوحدتنا الوطنية المراهنين على تحقيق أجنداتهم المختلفة».
وحث على بناء الدولة «على أسس قوية قوامها العدالة وتعزيز ثقافة القانون وتفعيل وتقوية المؤسسات لتقوم بأدوارها على أكمل وجه».
وكان المجلس الوطني للحزب قد صدق على إنشاء لجنتين واحدة للحكماء والأخرى للمصالحة والتحكيم، وتعيين أعضائهما.
وصدق المجلس على تشكيلة جديدة لأعضاء مكتبه التنفيذي، وجاءت على النحو التالي:
محمد بيها
با عثمان
سيدني سخنا
سيد أحمد الرايس
محمد المامي أحمد بزيد الشيخ محمد المامي
فاطمة عبد المالك
علين عيسى
محمد الغيث الشيخ الحضرمي
سيدي محمد بون الملقب المدير
جدو خطري
أحمد سالم محمد فاضل
أم الخيري المصطفى– آدما بوكار سوكو
محمد محجوب
سيدي محمد عابدين
آتيى عبد الوهاب
المختار أجاي
لمرابط الطنجي
لمات المختار
محمد اشريف عبد الله
الكوري احميتي
سيد أحمد محمد
أفال انكسالي.
أمتها الحاج
المصطفى باب.