دعا مجلس السلم والأمن الأفريقي القادة العسكريين الغينيين إلى التقيد بالتزاماتهم وعدم خوض الانتخابات المقبلة في نهاية الفترة الانتقالية، وذلك “لتسهيل العودة إلى الحكم المدني”.
وطلب المجلس في بيان اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم غينيا كوناكري من أجل تمكينها من التصدي للتحديات السياسية والاجتماعية.
وشدد المجس على ضرورة الحاجة إلى ضمان إشراك جميع أصحاب المصلحة، ولا سيما النساء والشباب، في عملية الإصلاحات الدستورية والمؤسسية في غينيا.
كما دعا مفوضية الاتحاد الأفريقي التي تعمل مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والأمم المتحدة، إلى ضرورة إيفاد بعثة لتقييم الاحتياجات إلى غينيا، بهدف إشراك السلطات الغينية وأصحاب المصلحة الآخرين في اعتماد خطة انتقالية تتوافق مع معايير الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وأكد البيان دعم الاتحاد الأفريقي الثابت لجهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في غينيا، مطالبا رئيس المفوضية مواصلة المشاورات مع أصحاب المصلحة المعنيين في غينيا ومع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بشأن تطور الوضع على الأرض، وتقديم إحاطات فصلية إلى مجلس السلام والأمن الأفريقي.
وأعرب المجلس في بيانه عن تأييده الكامل للبيان الصادر عن القمة الاستثنائية لهيئة رؤساء دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشأن الوضع السياسي في غينيا، التي عُقدت في 3 فبراير الجاري، ومرحبا في الوقت نفسه بالتطورات الأخيرة في غينيا، بما في ذلك اعتماد ميثاق الانتقال، وتعيين رئيس وزراء مدني، وتشكيل حكومة انتقالية، واعتماد خارطة طريق الحكومة للانتقال وتعيين أعضاء المجلس الانتقالي الوطني.