قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن موريتانيا نجحت في بناء جيشها وتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، على حد تعبيره.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه سحب القوات الفرنسية من دولة مالي، ولكنه أكد انخراط بلاده الدائم في الحرب على “الإرهاب” في منطقة الساحل.
وتحدث الرئيس الفرنسي عما سماه «النموذج» الموريتاني في منطقة الساحل، مضيفًا أنها نجحت في تحقيق «الاستقرار والنمو الاقتصادي» على حد قوله.
Entretien téléphonique avec mon homologue🇲🇷, le général Chabaane. Appréciations convergentes sur la situation sécuritaire au Sahel, l’engagement des armées dans le combat contre les groupes armés terroristes & le besoin de poursuivre le renforcement du partenariat militaire🇨🇵🇲🇷. pic.twitter.com/vzsmz34m8I
— Chef d’état-major des armées (@CEMA_FR) February 16, 2022
في غضون ذلك أجرى قائد الأركان العامة للجيوش الفرنسية، أمس الأربعاء، مباحثات هاتفية مع نظيره الموريتاني، وكتب عبر تويتر أن لديهما “وجهات نظر متقاربة حول الوضعية الأمنية في منطقة الساحل”.
كما أضاف أنهما يتقاسمان نفس وجهة النظر فيما يخص “انخراط الجيوش في المعارك ضد الجماعات المسلحة الإرهابية، والحاجة إلى مواصلة تقوية الشراكة العسكرية”.