قتل 30 مسلحا مطلع شهر فبراير الجاري، في منطقة ليبتاكو في مالي على أيدي عناصر من مجموعة «تاكوبا» الأوروبية للوحدات الخاصةوالقوات المسلحة المالية، وفق ما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وقالت هيئة الأركان، إنّها «المرة الأولى التي تسفر فيها عملية تشارك فيها قوة من مالي منخرطة مع تاكوبا عن مثل هذه الحصيلة»، مشيرةإلى أنّ هذه العملية نفّذت في الفترة الممتدة ما بين 1 و6 فبراير الجاري، في منطقة «المثلث الحدودي» بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وأدّتأيضاً إلى مصادرة «تجهيزات ومكوّنات لتصنيع العبوات الناسفة».
ويأتي هذا الإعلان فيما يبدو مصير «مجموعة تاكوبا الأوروبية للوحدات الخاصة» التي شكّلت بمبادرة فرنسية،وتهدف إلى الوقوف بجانبالجيش المالي في مواجهة الجماعات المسلحات ، مهدّداً.
وأمام موقف المجلس العسكري الذي طرد مؤخراً السفير الفرنسي من باماكو، وطالب بسحب كتيبة دنماركية نُشرت حديثاً في مالي، أمهلتباريس نفسها حتى منتصف الشهر الجاري، لتقرّر مع شركائها الأوروبيين مستقبل وجودهم العسكري في هذا البلد التي تقاتل فيه منذالعام 2013 في حرب خسرت فيها 53 جندياً.