قال وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، إن التلقيح هو السبيل الوحيد للحماية من مخاطر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، مشيرا إلى أن الوفيات التي سجلت في صفوف الملقحين كانت تتعلق بأشخاص لم يكملوا جرعات التلقيح أو مرت فترة طويلة على أخذهم الجرعة الثانية.
وأضاف الوزير في مقابلة مع قناة “الموريتانية” الرسمية، أنه “من النادر” خلال هذه الموجة من الجائحة وجود حالات في الحجز الطبي لدى أشخاص تلقوا اللقاح المضاد للفيروس.
وأوضح الوزير أن سبب انتشار الجائحة على نطاق واسع في موريتانيا، هو أن “غالبية الحالات غير مسيرة، وتعود لأشخاص يحملون الفيروس ولا يلتزمون بالإجراءات”.
ونبه الوزير إلى تزايد الإصابات في الولايات داخل البلاد، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس.
وفي تعليق له على إعادة الفحص في الخارج للقادمين من موريتانيا، قال الوزير إن صعوبة هذه الجائحة هو أن الفيروس لديه فترة من 5 إلى 7 أيام لا يظهره الفحص.
وسجلت موريتانيا 54991 إصابة مؤكدة بالفيروس منذ بداية الجائحة، و908 وفيات بسبب الفيروس.
وتوجد في موريتانيا حاليًا، حسب إحصائيات الوزارة، 12283 إصابة نشطة بالفيروس، من ضمنها 30 حالة حرجة و54 حالة بأعراض خفيفة.