انتخب فرع اتحادية السياحة الموريتانية في مدينة نواذيبو، مكتبا جديدا دعا إلى النهوض بقطاع السياحة في المدينة، وطالب بتعويض قطاع السياحة عن تداعيات جائحة كوفيد – 19.
وأطلق المكتب الجديد في بداية مهامه “نداء” موجها إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يطلبون منه “التدخل لحصول قطاع السياحة على تعويضات إثر تداعيات جائحة الكوفيد_19”.
وأعلن المكتب أن “كافة القطاعات استفادت من هذا التعويض باستثناء قطاع السياحة، رغم كونه الأكثر تضرراً من الجائحة”.
رئيس المكتب الجديد لمانه ولد إسماعيل، وهو رجل أعمال يملك فندق “فالنسيا”، قال في كلمة بالمناسبة، إن “التحدي الكبير يتمثل اليوم في الحفاظ على هذا القطاع الحساس”، مشيرا إلى أنه رافد من أهم روافد الاقتصاد الوطني من حيث جلب العملة الصعبة وامتصاص البطالة.
وأضاف أن الأزمة التي يمر بها قطاع السياحة “يجب أن تكون فرصة للحفاظ على القدرة التنافسية على جلب السياح المحليين والأجانب على حد سواء”.
وضم المكتب الجديد ثلاثة نواب للرئيس هم حسب الترتيب: أمَّن ولد يحفظو (فندق الساحل)، أحمد الغيلاني (فندق أسماء)، أگيه دبّ الشيخ (فندق المنطقة الحرة – فريزون).
وأسندت الأمانة العامة للمكتب الجديد إلى عالي ولد محجوب، وهو مدير فندق (Baie du levrier)، كما أسندت أمانة الصندوق إلى أحمدو بمبه (إقامة أفريقيا)، ونائبه يحيى ولد الراجل (فندق كانصادو).
كما ضم المكتب لجنة إعلامية بعضوية كل من مريم الشيخ (إقامة السرور)، وهندو النامي من فندق الدلفين.
وخلال حفل انتخاب المكتب الجديد، دعا أعضاء فرع اتحادية السياحة الموريتانية في نواذيبو إلى “تظافر الجهود من أجل النهوض بالقطاع”، وخاصة من أجل مواجهة تداعيات جائحة كورونا على قطاع السياحة.