قال وزير التجهيز والنقل محمدو أمحيميد، إن تأخر وتيرة أشغال مشروع تأهيل طريق بوتلميت-آلاك غير “مقبول”، مشددا على أن التقدم الذي حصل غير “كاف”.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير، أمس السبت، مع الشركات المنفذة لمشروع إعادة تأهيل الطريق، ومكاتب مراقبة الأشغال.
وأوضح ولد أمحيميد، أنه تم توجيه إنذار ثان الخميس الماضي للشركات التي تتولى إعادة تأهيل الطريق، مشيرا إلى أن الشركات يجب عليها تدارك تأخر الأشغال حتى تكون أكبر أو مساوية نسبة استهلاك الآجال المحددة للتنفيذ.
وشددا الوزير على أن الإجراءات العقابية المبوب عليها في دفتر الالتزامات “ستنفذ” إن أخلت الشركات بالتزامتها.
ودعا الوزير الشركات مضاعفة الجهود والعمل على تعويض التأخر المسجل.
وكانت وزارة التجهيز والنقل قد منحت نهاية الشهر الماضي، مهلة 15 يوما للشركات المنفذة لمشاريع البنى التحية الطرقية من أجل تسريع وتيرة الأشغال والالتزام بالبنود المتفق عليها في دفاتر الالتزامات.
ولوحت الوزارة بإجراءات عقابية قد تنتهي بـ”فسخ العقود” وإدراج الشركات في “اللائحة السوداء”.
وتطالب وزارة النقل الشركات التي تتولى تنفيذ مشاريع البنى التحتية الطرقية بـ“تعزيز الكفاءات” و“زيادة وتيرة الأشغال“، حسب معايير الجودة المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات.