مددت تونس، عمل وحدتها العسكرية العاملة ضمن قوات حفظ السلام الأممية في دولة مالي، لمدة عام إضافي، بعد انتهاء الفترة المحددة لها للعمل في هذا البلد الإفريقي.
وأصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد أمرا رئاسيا، يقضي بتمديد نشر الوحدة العسكرية التونسية العاملة في إطار البعثة الأممية المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، ابتداء من 4 من شهر يناير الجاري.
وأرسلت تونس عام 2019 ، وحدة عسكرية تضم خمسة وسبعين فردا، وطائرة من نوع “سي-130” للمشاركة في قوات حفظ السلام الأممية في مالي.
وتتمثل مهام الوحدة التونسية في تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأممية، في مجالات نقل الأفراد والعتاد، والإخلاء الصحي، وفق برامج إدارة عمليات حفظ السلام داخل جمهورية مالي وخارجها”.
وأرسلت تونس أيضا فيلق تدخل سريع قوامه 750 عسكري وسرية شرطة عسكرية قوامها 120 فردا لنشرهما بجمهورية مالي في إطار حفظ السلام، استجابة لطلب الأمم المتحدة لمساهمة المؤسسة العسكرية في منظومة حفظ السلام في جمهورية مالي