قال وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، أدي ولد الزين، إن الأيام التشاورية حول استيراتيجية قطاع الصيد الجديدة، مكنت من تشخيص جملة من المعوقات، واقتراح العديد من الحلول، متعهدا بالشروع في المستقبل القريب في تطبيق مايتعلق منها بالقطاع.
وأضاف الوزير في كلمة له خلال اختتام الأيام التشاورية، مساء أمس الأحد، أن هذه الأيام، كانت فرصة للإحاطة بكافة الجوانب المتعلقة بالصيد والاقتصاد البحري، وعكست وعي الفاعلين في المجال بالتحديات والرهانات المرتبطة به، وهو ماتضمنه التقرير الختامي لهذه الأيام.
ونوه ولد الزين، بمستوى المشاركة التي قال إنها “عكست الإرادة الصادقة للمشاركين في هذه الأيام نحو الارتقاء بهذا القطاع”، مستعرضا الإصلاحات التي عرفها القطاع، خاصة في مجال تحسين الثروة وتعزيز الرقابة وفرض عقوبات على المخالفين للقوانين الناظمة لحماية الثروة البحرية.
وأطلقت وزارة الصيد قبل أيام، تشاورا حول استيراتيجية قطاع الصيد الجديدة، وجهت الدعوة للمشاركة فيها إلى المهنيين والمستثمرين في القطاع، والنقابيين والحرفيين، وهيئات المجتمع المدني، والجهات التنفيذية والتشريعية ذات العلاقة.
وتعهدت الوزارة المعنية بإيلاء الحكومة العناية والإهتمام اللازم، لكل مخرجات وتوصيات ورشات العمل في الأيام التشاورية لإصلاح قطاع الصيد.