أعلنت الإدارة العامة للتجمع العام لأمن الطرق في موريتانيا، البدء في استخدام رادارات متنقلة على محاور الطرق الوطنية، سعيا منها للحد من حوادث السير.
واقتنت الإدارة العامة دفعة جديدة من السيارات والرادارات، تضم باصين كبيرين لنقل الأفراد بالإضافة إلى مجموعة من الرادارات المتنقلة.
وقال مستشار المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق المكلف بالاتصال النقيب أحمده ولد سيدين، إن وضع الرادارات على المحاور الطرقية الوطنية وتشديد الرقابة على السرعة الزائدة «سيمكن بحول الله وقوته من الحد من حوادث المرور التي تؤرق الجميع في عموم التراب الوطني ».
وأضاف أن من بين الخصائص الفنية « الهامة لهذه الرادارات الجديدة القدرة على العمل في الليل والنهار، و تحديد السرعة التي كانت تسير بها السيارة من مسافة 1200 متر كحد أقصى ».
كما ستمكن الرادارات من طبع وتحرير المخالفات بشكل تلقائي وفوري بالإضافة إلى إمكانية تشغيلها يدويا وآليا، وفق المستشار.
وكانت وزارة التجهيز والنقل، قد أعلنت أكتوبر الماضي، أن فرقا من مكاتب الدراسات الفرنسية والتونسية، التي تنفذ دراسة الجدوائية المالية لمشروع الطريق السريع انواكشوط_بوتلميت، قامت بتركيب رادارات على الطريق المذكور.