نظم المركز الجامعي لدراسات التطرف العنيف، التابع لجامعة العلوم الاسلامية بالعيون، ندوة حول المواطنة والدين والعنف، حاضر فيها عدد من الدكاترة الجامعيين والمهتمين بالمجال، وتستمر لمدة يومين.
وتطرقت الندوة لجملة من المحاور أهمها، الهوية بين الدين والوطن، والمواطنة وأهميتها في ظل التنوع والتعايش، ودور الشباب في تعزيز المواطنة ونبذ العنف.
وقال محمدو لمرابط الجيد، رئيس جامعة العيون الاسلامية، إن المواطنة والأمن الفكري، قضايا عالمية، تُعنى بها كافة دول العالم؛ مضيفا أن موريتانيا من أبرز هذه الدول التي أولت هذا الجانب أهمية كبيرة وسخّرت الإمكانيات، وبذلت الكثير في سبيل تعزيز المواطنة والأمن الفكري ومعالجة المفاهيم الخاطئة والشبهات المنتشرة ومحاربة الانحرافات الفكرية وخطاب الكراهية.
ووجه ولد الجيد تحية للباحثين والطلاب في الجامعة على جهودهم الدؤوبة في تعميق البحث، وتوفير الاستشارة والخبرة، وتتبع ورصد التجارب الوطنية والدولية في مجال قضايا المواطنة، وأهمية توظيف قيم الدين الإسلامي ونبذ التطرف العنيف من أجل تعزيزها.