أعلنت الحكومة الموريتانية أنها تقف مع «استقرار السودان» بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها البلد، وتحرك الجيش فيما وصف بأنه انقلاب عسكري.
وقال المختار ولد داهي، الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية، خلال مؤتمر صحفي: «نحن في موريتانيا نقف مع استقرار السودان، فالسودان بلد شقيق وصديق وعزيز، ونقف مع استقراره، ومع عودة الحياة الدستورية».
الوزير الذي كان يرد على سؤال لأحد الصحفيين، أضاف أن «هذا هو موقفنا من كل التغييرات التي قد تحدث في بعض الدول، وهو موقف يحدده دعم الاستقرار والعودة إلى الحياة الدستورية».
وكان الجيش السوداني قد اعتقل الوزراء والمسؤولين المدنيين، ودخلت البلاد في موجة احتجاجات رافضة لتصرف الجيش، وانتهاكه الاتفاق المنظم للفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد.