انطلقت أمس الثلاثاء، في نواكشوط، أعمال يوم تشاوري وتفكيري حول طرق وآليات دعم المبادلات التجارية بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف هذا اليوم التشاوري إلى تدارس المعوقات والعراقيل التجارية بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية والتي تحول دون انطلاق المسار التبادلي بالزخم المطلوب ووضع آليات وإيجاد طرق لتنشيط التجارة البينية على هذا المستوى.
وقالت وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، إن التبادل التجاري بين موريتانيا والولايات المتحدة يبلغ 1 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية لموريتانيا.
وأكدت الوزيرة، أن الحكومة تتطلع للعودة لاتفاقية “أكوا” التفضيلية (والتي تخول للمصدرين الموريتانيين حق ولوج الأسواق الأمريكية بمنتجاتهم يتاني دون أية رسوم جمركية).
أما رئيس منتدى الأعمال الأمريكي الموريتاني سيدي أحمد اعبيدن، فقد ثمن دعم السلطات العمومية لجهد المنتدى مما كان له الأثر الإيجابي في تسريع التبادلات التجارية بين البلدين.
ومن جهتها أبرزت سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا سينثيا كيرشت أهمية تعزيز التبادلات التجارية وتشجيع منتدى الأعمال الأمر الذي يشجع على ولوج الأسواق الأمريكية لخلق روابط تجارية.