وجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، دعوة إلى قادة عشرات الأحزاب السياسية للمشاركة في جلسة نقاش تحضيرية للتشاور الوطني، تنعقد اليوم الأربعاء بنواكشوط.
ووجهت الدعوة إلى الأحزاب السياسية الحاصلة على ترخيص من وزارة الداخلية، ويبلغ عددها قرابة ثلاثين حزبًا سياسيًا، أغلبها منخرط في صفوف موالاة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بالإضافة إلى أحزاب أخرى من المعارضة.
وكان على رأس قائمة المدعوين، المرشحون الأربعة للانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ بيرام الداه اعبيدي، سيدي محمد ولد ببكر، كان حاميدو بابا، محمد الأمين المرتجي الوافي.
أما محمد ولد مولود، الذي كان مرشحًا للانتخابات الأخيرة، فقد وجهت إليه الدعوة بصفته رئيسا لحزب اتحاد قوى التقدم، وهو الذي كان مشاركا في التحضير لهذه الجلسات.
وبالإضافة إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الممثل من طرف رئيسه سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وجهت الدعوة إلى أحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ممثلا برئيسه محمد محمود ولد سيدي.
كما دعي رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد صار إبراهيما.
ووجهت الدعوة أيضًا إلى العديد من قادة أحزاب الأغلبية الحاكمة، وفي مقدمتهم رئيسة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الناها بنت مكناس، ورئيس حزب الإصلاح محمد ولد طالبنا، ورئيس حزب الكرامة شيخنا ولد حجب، ورئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي يعقوب ولد امين، بالإضافة إلى رئيس الحزب الموريتاني من أجل الاتحاد والتغيير (حاتم) صالح ولد حننا.
وشملت قائمة قادة الأحزاب المدعوين:
رئيس حزب الفضيلة، عثمان الشيخ أبو المعالي.
رئيس حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم (مسار)، سيدي عالي محمد العبد.
رئيس حزب الرفاه، محمد ولد فال.
رئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، لاله بنت الشريف.
رئيسة حزب الوفاق من أجل الرفاه، فاله بنت ميني.
رئيس حزب الكتل الموريتانية، عالي محمد عبد الله.
رئيس حزب الوحدة والتنمية، محمد عبد الله بارو.
رئيس حزب النداء الوطني، داوود ولد أحمد عيشه.
رئيسة الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، منتاته بنت حديد.
رئيس حزب البناء والتقدم، محمد ولد بربص.
رئيس الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، آمادو تيجاني جوب.
رئيس الاتحاد من أجل التخطيط والبناء، قاري ولد محمد عبد الله.
رئيس حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، السعد ولد لوليد.
وفي الأخير وجهت الدعوة إلى رئيس حزب القوى التقدمية للتغيير، صمبا اتيام، وهو الحزب الذي ما يزال قيد التأسيس، ولم يحصل بعد على وصل الترخيص من وزارة الداخلية.
وتنعقد الجلسة التحضيرية الأولى في قاعة المؤتمرات بالأكاديمية الدبلوماسية، حيث هيئت القاعة لجلسة على شكل طاولة مستديرة.
وحضر عدد كبير من الصحفيين لتغطية الحدث، فيما لم تعلن تفاصيل جدول الأعمال، وما إن كانت النقاشات مفتوحة للعموم.
وتأتي هذه الجلسة بعد أكثر من عام من التحضير لهذا التشاور على مستوى «منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان»،والتي أصدرت مارس الماضي «خريطة طريق» للتشاور.