ناقش الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الاربعاء مع بعثة من منظمة العفو الدولية تزور موريتانيا حاليا قضية كاتب المقال المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام و الذي حكم عليه بالإعدام كفراً، و تمت إحالته للنيابة العامة بالمحكمة العليا من أجل النظر في صدقية توبته.
وقال الأمين العام للمنظمة ساليل شتي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للانباء إنهم يعتقدون أن ” المدون “محمد ولد امخيطير سيجد قريبا مخرجا في هذا الصدد وهو مايتطلعون إليه بشغف ، حسب تعبيره .
وأكد الأمين العام للمنظمة أن موريتانيا حققت تقدما كبيرا في مجال ترقية حقوق الانسان ، وما سجل في هذا الصدد خصوصا اصدار قانون آلية محاربة التعذيب.
وأشار إلى أنهم على اطلاع بوجود بعض المخالفات وتحدثوا مع الرئيس حولها ، وأنه أوضح لهم أن اجراءات تم اتخاذها حيث تمت معاقبة الوكلاء الضالعين في هذه التجاوزات، مضيفا أن الوضعية ستتحسن قريبا بالنسبة للقانون الجديد الذي تم اصداره في هذا المجال.
وبخصوص بعض الجمعيات فقد أبدى ولد عبد العزيز تحفظه، مبرزا أن الأمر يتعلق بمدى التزام هذه المنظمات بتحديد مصادر تمويلها والقيام بتدقيق يبرر النفقات التي تقوم وعلاقتها بمصادر التمويل الذي حصلت عليه ، حسب ماورد في الوكالة الرسمية .