قال المدير العام للصحة بالنيابة محمد محمود ولد اعل محمود إن وزارة الصحة بادرت منذ ظهور حالات من الرمد في موريتانيا لتفادي انتشاره، معتبرا أن هذا المرض موسمي ناتج عن زيادة في الرطوبة.
و أوضح ولد اعل محمود أن الوزارة استقصت عن حالات المرض و اتصلت بالأخصائيين لعمل نشرية وزعت على المستشفيات للتعريف بالمرض الذي ظهرت منه حالات في عدة مناطق متفرقة من البلاد.
وطمأن الموريتانيين على أن الرمد هو التهاب في العيون و غالبا سببه فيروسي، متحدثا عن أعراضه التي منها حكة في العين أو ورم بسيط في العين، وهو مرض حميد و قصير المدة ويستجيب للعلاج.
ونبه على أن المرض أحيانا يكون خطيرا إذا لم يتم علاجه و أدى لالتهابات بكتيرية، داعيا للنظافة الشخصية لتفادي المرض و الالتزام بالإجراءات الاحترازية.