عبر وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد معالي، عن امتنان الشعب الموريتاني وحكومته، للكويت بعد تسوية ديونها المستحقة على بلاده.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، بين ولد الشيخ ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح.
وحسب أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فقد عبر الوزير الموريتاني، عن “امتنان الشعب الموريتاني والحكومة للعناية التي يوليها أمير دولة الكويت، نواف الأحمد الجابر الصباح، لتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع موريتانيا”.
وأضاف ولد الشيخ أحمد، أن تلك العناية، تجسدت في رعايته لمباحثات تسوية المديونية الكويتية على موريتانيا، في شهر يونيو الماضي.
وأشاد ولد الشيخ بالدور المحوري الذي اطلع به وزير الخارجية الكويتي، في التأسيس لنقلة نوعية في مختلف مجالات التعاون المثمر والبناء بين البلدين.
وأعلنت الحكومة الموريتانية، يوم الخميس الماضي، أنها توصلت إلى «تسوية نهائية» مع دولة الكويت بخصوص ديونها، يتم بموجبها إعفاء 95 في المائة من فوائد هذا الدين، فيما يبقى الدين الأصلي 82 مليون دولار أمريكي.
وقال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن «الكويت دائما حاضرة في اللحظات المفصلية لمساعدة موريتانيا»، معبرا عن شكر بلاده لدولة الكويت على التسوية.
وأعلنت الحكومة الموريتانية أنها توصلت مع الكويت إلى «حل يطوي ملف المديونية بشكل نهائي»، مشيرة إلى أن «الطرفين اتفقا على تسديد أصل الدين على مدى عشرين سنة، مع إعفاء عامين من الفوائد».