نشرت وزارة التهذيب الوطني أسماء 70 مشاركا في الباكالوريا، قالت إنها ستلغي امتحانهم بعد أن ضبطت بحوزتهم هواتف داخل فصول الامتحان.
وقالت الوزارة إنه «بناء على التقارير الواردة من بعض رؤساء مراكز الباكالوريا، فإنه قد تم التأكد من ضبط هواتف لدى بعض المترشحين، وسيتم القيام بالإجراءات اللازمة لإلغاء امتحانهم».
وكان تعميم مشترك صدر عن وزارة التهذيب والداخلية قد نص على حرمان أي مشترك في امتحان باكالوريا من متابعة امتحانه إذا ضبط لديه هاتف داخل القاعة أو المركز.
وأضاف التعميم أن «أي هاتف مصادر لا يسترد إلا بعد نهاية امتحان باكالوريا، عند إدارة الامتحانات في العاصمة نواكشوط».
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق جاهزيتها لتنظيم مسابقة الباكالوريا، مضيفة أنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لمنع «الغش».
وبدأت امتحانات الباكالوريا أمس الاثنين، ورصدت عدة حالات غش، وانتشرت مواضيع المسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الوزارة اعتبرت ذلك حوادث معزولة ولم تؤثر على سير المسابقة.
واستخدمت الوزارة أجهزة في بعض مراكز الباكالوريا للتشويش على شبكة الهاتف وذلك لمن أي استخدام للهواتف داخل قاعات الامتحان.
وكان جميع المشاركين الذين ضبطت بحوزتهم هواتف من الولايات الداخلية.