أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الخميس، أنها «منشغلة» بالوضع في دولة مالي المجاورة لها، وذلك بعد انقلاب عسكري عقد الأوضاع السياسية في البلد.
وقال الناطق باسم الحكومة الموريتانية في مؤتمر صحفي: «كل الشركاء منشغلون بالوضع في مالي، ونحن في موريتانيا أولى الناس بالانشغال».
وأضاف أن «الوضع السياسي والمؤسسي في جمهورية مالي الشقيقة، هو موضع اهتمام من طرف الجيران والأشقاء ودول الساحل ومنظمة غرب أفريقيا وحتى المجتمع الدولي».
وأشار إلى أن «ما يحدث في مالي يؤثر على الجميع، ويؤثر على الماليين وهم أشقاؤنا»، وفق تعبيره.
وخلص إلى التأكيد: «نتابع عن كثب التطورات في هذا البلد، ونحن حريصون على كل ما يضمن استقرار وأمن وجمهورية مالي».