خرجت مظاهرة متضامنة مع الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل أن تفرقها الشرطة.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من الجامع السعودي، وقطعت مسافة قصيرة ترفع الأعلام الفلسطينية وتردد الشعارات المنددة للاحتلال الإسرائيلي.
ونصبت الشرطة حواجز أمام المسيرة، وطوقتها بحجة أنها غير مرخصة، قبل أن تفرقها.
وعلق الرئيس السابق لحزب “تواصل” محمد جميل منصور على تفريق التظاهرة وقال: “كان على قوى الأمن أن تتسامح مع كل تظاهرة تنصر فلسطين، وأقصاها المعتدى عليه، وغزتها المحاصرة المحاربة، ومثل هذا التظاهر لا يحتاج ترخيصا”.
لكنه أشار إلى أن منظمي المسيرة كان عليهم أن يتخذوا الإجراءات المناسبة، “فلا ضرورة في الإحراج في مثل هذه الحالات فلسطين فوق الإذن، وفوق الإحراج”.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد تلقى أمس اتصالا من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكد له الموقف الموريتاني الداعم للقضية الفلسطينية.
ودعت الحكومة الموريتانية أول أمس الأربعاء إلى تحرك دولي من أجل حماية القدس والفلسيطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية.
كما دعا إمام الجامع السعودي أحمدو ولد حبيب الرحمن “، خلال خطبة عيد الفطر يوم الخميس، إلى دعم الفلسطينيين ماديا ومعنويا.