أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس الجمعة، محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن، تطرقت إلى الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إن المحادثات «نوهت بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود».
وأضافت أن «العلاقة الشخصية القائمة بين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من شأنها إعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة».
وأوضحت أن الشراكة بين البلدين ترتكز على «القيم والمصالح المشتركة، وإرادة مشتركة للعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار الاقليميين».
وقالت الوزارة في بيانها إن وزير الخارجية الأمريكي «أشاد بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين»، وخاصة فيما يتعلق بـ «الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية».
وناقش الوزيران «القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل»، وقالت الخارجية المغربية إن بلينكن أشاد «بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب».