علمت «صحراء ميديا» أن الرسائل التي حمل وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى قادة دول المغرب العربي، كان الهدف منها حشد الدعم لمرشح موريتانيا لمنصب المفوض المكلف بالتعليم العالي والتكنولوجيا والبحث العلمي بالاتحاد الإفريقي.
وترشح موريتانيا لهذا المنصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم.
وطلب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من نظرائه دعم ومساندة مرشح موريتانيا، للحصول على المنصب الذي تقضي تنظيمات الاتحاد الأفريقي الدورية بأن يكون من نصيب منطقة شمال أفريقيا (دول المغرب العربي الخمس، بالإضافة إلى مصر).
ودعا الرئيس الموريتاني دول المغرب العربي إلى توحيد مرشحها لهذا المنصب الأفريقي، ممثلًا في مرشح موريتانيا، فيما سبق أن أعلنت كل من المغرب والجزائر وليبيا تقديم مرشح لنفس المنصب.
وسلم وزير الخارجية الموريتاني رسائل إلى قادة كل من تونس وليبيا والجزائر، فيما تأجل تسليم نفس الرسالة إلى العاهل المغربي بسبب الإجراءات التي تتخذها المغرب للحد من انتشار جائحة «كورونا».
وقال مصدر مطلع لـ «صحراء ميديا» إن تأجيل تسليم الرسالة جرى بالتشاور بين السلطات الموريتانية والمغربية.
وأوضح المصدر أن الرسالة موجهة إلى العاهل المغربي شخصيًا، وليس إلى وزير الخارجية، وبالتالي تقرر تأجيلها حتى تتحسن الوضعية الوبائية.