توجه الرئيس السنغالي ماكي صال، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة التشادية انجامينا، للمشاركة في قمة مجموعة الساحل الخمس، التي ستناقش الوضع الأمني في المنطقة التي تمزقها النزاعات والصراعات.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة السنغالية فإن الرئيس ماكي صال سيعود غدا الثلاثاء إلى العاصمة دكار.
وتضم مجموعة دول الساحل خمس دول هي موريتانيا، النيجر، مالي، تشاد وبوركينا فاسو.
وتتأثر السنغال بما يجري في منطقة الساحل، خاصة بعد تقارير تتحدث عن سعي الجماعات الإسلامية المسلحة لتوسيع نشاطها نحو منطقة غرب أفريقيا.
كما تشارك السنغال بمئات الجنود في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دولة مالي.
وتأتي القمة التي تستمر يومين، بعد عام على تعزيز فرنسا انتشارها قواتها في منطقة الساحل (برخان) من 4500 جندي إلى 5100 على أمل استعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها، لكن رغم ما يوصف بانها نجاحات عسكرية، لا تزال الجماعات المسلحة في المنطقة تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي وتشن هجمات قوية بين الفينة الأخرى.
وفي 2017، أطلقت مجموعة الدول الخمس قوة قوامها خمسة آلاف عنصر، لكنها لا تزال متعثرة بسبب نقص الأموال وسوء المعدات والتدريب غير الكافي.
وقبل عام تعهدت تشاد، التي توصف بانها تملك أفضل جيش بين الدول الخمس، بإرسال كتيبة إلى نقطة «الحدود الثلاثية» حيث تلتقي مالي والنيجر وبوركينا، لكن الانتشار العسكري لم يحصل بعد.
وتزعم تقارير إعلامية أن فرنسا تسعى من خلال هذه القمة إلى خفض قواتها، إلا أنه من غير المتوقع عن أي انسحاب لقواتها خلال اجتماع نجامينا.