بدأ الرئيس المالي المؤقت، با انداو، اليوم الخميس، زيارة عمل لموريتانيا تدوم يوما واحدا، وتم استقباله في مطار نواكشوط الدولي من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وبعض أعضاء الحكومة.
ويرافق رئيس السلطة الانتقالية في مالي خلال هذه الزيارة، وفد هام يضم وزير الدفاع والمحاربين القدامى، العقيد ساديو كامرا، وزير الإدارة الترابية واللامركزية، المقدم عبد الله ميغا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، زيني مولاي، وسفير مالي المعتمد لدى موريتانيا، محمد دي باسي، وبعض الموظفين في الرئاسة.
وتم اختيار با نداو من لتولي رئاسة المرحلة الانتقالية في مالي بعد مشاورات أطلقها الانقلابيون الذين أطاحوا بالرئيس المالي السابق ابراهيم أبوبكر كيتا، شاركت فيها أحزاب سياسية، ونقابات ومنظمات غير حكومية.
وتعهد با اندو ذو الخلفية العسكرية، نهاية شهر سبتمبر الماضي بتسليم السلطة في إطار زمني متفق عليه (18 شهرا) واحترام الاتفاقيات الدولية.
وسبق أن أكدت موريتانيا أكثر من مرة دعها للمرحلة الانتقالية في مالي، وعبرت على لسان وزير الخارجية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، شهر نوفمبر الماضي عن استعدادها “لتقديم كل الدعم الذي تتطلبه الفترة الانتقالية في دولة مالي، واصفا هذه الفترة “بالحاسمة”.
ولد الشيخ أحمد الذي زار مالي والتقى نظيره المالي أكد، اهتمام ومتابعة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، لما يجري في جمهورية، مالي واستعداد الحكومة الموريتانية، لتقديم الدعم لها بهذا الخصوص.